-
لندن تُطالب طهران بوقف إعدام مُتهم "ذو دوافع سياسية"
دعت المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إيران، إلى وقف تنفيذ حكم إعدام "ذي دوافع سياسية" صادر بحق شخص دينَ بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية.
وسّن القضاء الإيراني حكماً بالإعدام بحقّ شخص قُدِّم على أنه كان يشغل موقعاً "مهماً" في الجمهورية الإيرانية، عقب إدانته بالتجسس لصالح المملكة المتحدة، حسب ما ذكر مصدر رسمي الأربعاء.
اقرأ أيضاً: الشيوخ الفرنسي: لا مرونة بموقف باريس تجاه النظام الإيراني
ودوّن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على تويتر: "على إيران وقف إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري والإفراج عنه فوراً"، مردفاً: "إنه عمل ذو دوافع سياسية من قبل نظام همجي يتجاهل تماماً حياة الإنسان".
وأشار موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية إلى أنه "تم الحكم على علي رضا أكبري بالإعدام بتهمة الافساد في الأرض، للمسّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية"، ولم يذكر الموقع تفاصيل بخصوص تاريخ توقيف أكبري أو الحكم بحقه، لافتاً الى أن المحكمة العليا صادقت عليه.
ولم يحدد ميزان أونلاين تفاصيل بخصوص الدور الذي اضطلع به أكبري أو مهامه، بيد أن صحيفة "إيران" الحكومية كانت أجرت في شباط/فبراير 2019، مقابلة معه وقدّمته على أنه "نائب سابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي"، الإصلاحي الذي تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية بين العامين 1997 و2005.
وأورد ميزان أونلاين عن الاستخبارات الإيرانية أن أكبري كان "جاسوساً أساسياً" لصالح جهاز الاستخبارات السرية البريطانية ("أم آي 6") بالنظر الى "أهمية موقعه" والاطلاع الذي وفّره له، مردفاً أن أكبري قدّم للجهاز البريطاني "معلومات مهمة" عن إيران.
وسبق لطهران أن أعلنت توقيف العديد من الأشخاص على خلفية قيامهم بالتجسس عليها، لصالح أجهزة استخبارات غربية، مثل الأميركية والاسرائيلية والبريطانية، وخلال بداية كانون الأول/ديسمبر، كشفت السلطة القضائية إعدام أربعة أشخاص بذريعة "التعاون" مع إسرائيل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!